أكبر تجمع عربى على موقع مسيف نت
أكبر تجمع عربى على موقع مسيف نت
أكبر تجمع عربى على موقع مسيف نت
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


موقع شامل* ثقافة* سياسة *ترفيه *كل ما تبحثون عنه تجدونه معنا.
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
شكرا جزيلا لك اخى وصديقى جزائرى فور على الهدية القيمة التى لم اكن اتوقع مثلها ابدا وشكرا ايضا على الحكمة النيرة والنابعة من الاعماق ولك تحية خاصة من طرف صديقك المخلص المجاهدعيدك مبارك وكل عام وانت بخير

 

 قضايا أخلاقية في الإعلام العلمي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
admin
المدير
المدير
admin


ذكر
عدد الرسائل : 132
تاريخ التسجيل : 25/11/2008

قضايا أخلاقية في الإعلام العلمي Empty
مُساهمةموضوع: قضايا أخلاقية في الإعلام العلمي   قضايا أخلاقية في الإعلام العلمي I_icon_minitimeالجمعة ديسمبر 26, 2008 2:53 pm


[right]قضايا أخلاقية خاصة بثورة المعلومات في مجالات الجينات والاستنساخ ونقل الأعضاء
الدكتور عبد الهادي مصباح *
ترى إلى أين يمضى التقدم العلمى بالإنسان ؟ فنحن ندرك تماماً أن إنسان هذا العصر ينبغي أن تظل أبواب عقله ونوافذه مفتوحة لكى يتلقى أخبار كل جديد فى مجال البحث العلمى الذى لا يتوقف عند حد ، إلا أننا في نفس الوقت نجد أن نهم العلماء يدخلهم في مناطق شديدة الخطورة ، قد تعود بالضرر على البشرية جمعاء ، لذا فلا بد من وضع ضوابط أخلاقية تحجم من جموح العلماء ، وتوجه أبحاثهم لمصلحة البشرية لا لدمارها .
نقل أعضاء الخنازير للإنسان :
وعلى سبيل المثال ،فهناك محاولات لتخليق قلوب جديدة مشابهة لقلب الإنسان من خلال علم الهندسة الوراثية فى أنواع معينة من الخنازير ، بحيث تطمس هويتها الجينية التي يشعر بها الجهاز المناعي ويهاجمها ، وبذلك تخطوا أهم مشكلتين تواجهان عمليات زرع الأعضاء وهما : لفظ العضو المزروع ثم إمتداد الأوعية الدموية التى تمده بأسباب الحياة من أكسجين وغذاء ، وبالتالى يمكن زرعها فى الإنسان دون أن يلفظها الجسم ، وقد تمت تجربة زراعة هذه القلوب فى القرود وسوف تتم تجربتها على الإنسان فى المستقبل القريب ، فما الذي يحدث من زراعة قلب الخنزير وما يحتويه من خلايا وكروموسومات وجينات في الجسم والأنسجة والخلايا البشرية ؟
حمل الرجال :
في الأول من أبريل الماضي تم عقد مؤتمر صحفي ، وقف فيه السيد" وماس بيناي " وزوجته " نانسي" ليعلنا أمام كل وسائل الإعلام أن الزوج "توماس" حامل ، وأن فحص الموجات الصوتية أظهر أنه حامل في بنت ، وظن الحاضرون أنها " كذبة أبريل" ، إلا أن فحص الموجات الصوتية وتقارير الأطباء قطعت الشك باليقين ! ومن خلال دهشة الحاضرين ، خرجت الصحف والبرامج التليفزيونية تناقش هذا الموضوع ، وتفتح ملف حمل الرجال مرة ثانية منذ أن كان مثاراً منذ عدة سنوات عندما حاول رجل يدعى " لي مينجواي" أن يثبت أن الرجال أيضاً يمكن أن يحملوا ويلدوا ، وبالفعل تم تأهيله من خلال علاج هرموني أنثوي مكثف ، وتم زرع جنين مخصب داخل الغشاء البريتوني في بطنه كبديل للرحم ، وبعد عدة شهور فشل الحمل وتم إجراء عملية لإنهائه .
وعموماً فمسألة حمل الرجال مثارة حتى على مستوى بعض العلماء ، خاصة مع انتشار الشذوذ الجنسي في الجنسين ، ومحاولات استغناء جنس عن الجنس الآخر ،ولكن ما هو الهدف من وراء حمل الرجال ؟ هل أعقمت النساء فلم تعد تلدن ؟ مع أن هناك انفجار سكاني عالمي حتى أن هناك أكثر من 35 دولة تم ذكرها بواسطة الأمم المتحدة تعاني من المجاعة ونقص الغذاء ؟ هل النساء أصبحن قلة ؟ كلا ،فعددهن يزيد عن عدد الذكور على مستوى العالم ، مع وضع نقطة أخرى في الاعتبار وهي أن في دولة مثل الولايات المتحدة فقط هناك أكثر من نصف مليون فتاة في سن المراهقة تحمل وتلد ، ومن بينهن 13 ألف فتاة دون سن الخامسة عشر نتيجة الانحلال الجنسي والإباحية ، وإطلاق حرية ممارسة الجنس ، وأن هناك واحدة من بين كل 4 بنات دون سن العشرين قد أجرت عملية إجهاض في وقت من الأوقات للتخلص من الأطفال الذين حملن فيهن سفاحاً في وقت غير مناسب ،ومن شخص غير مناسب ، إن مسألة حمل الرجال إنما هي إحدى الخطوات التي تخرج الإنسان عن المنظومة الكونية المتجانسة التي وضعها الخالق عز وجل ، فالمولى عز وجل الذي قال " يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ " سورة الحجرات 13 ، وحين تحدث عن الحمل جعل الأنثى هي موضع هذا الحمل لأنه سبحانه وتعالى أهلها لذلك فقال " هُوَ الَّذِي يُصَوِّرُكُمْ فِي الْأَرْحَامِ كَيْفَ يَشَاءُ ۚ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ " سورة آل عمران 6 ، وقال أيضاً " وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَىٰ وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ " سورة لقمان 14 ، وقال " اللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَحْمِلُ كُلُّ أُنْثَىٰ وَمَا تَغِيضُ الْأَرْحَامُ وَمَا تَزْدَادُ ۖ وَكُلُّ شَيْءٍ عِنْدَهُ بِمِقْدَارٍ " سورة الرعد 8 .
مشاكل أخلاقية خاصة باستخدام الأجنة البشرية
ا- أبحاث الخلايا الجذعية :
لقد أثار موضوع اكتشاف الخلايا الجذعية Stem Cells التي تستخلص من نطف الأجنة البشرية التي لا يزيد عمرها عن أسبوع ، بحيث يمكن زرعها ونموها في المعمل ، لكي توجه بعد ذلك لاستنساخ أعضاء بشرية معينه ، الكثير من الجدل والنقاش ، فقد سبق أن أصدرت اللجنة العليا للقيم والأخلاقيات بالولايات المتحدة ، قراراً بمنع تمويل أي أبحاث تتعامل مع الأجنة البشرية ، خوفا من موضوع استنساخ البشر ، وذلك بعد ولادة النعجة " دوللي " ، وإعلان أكثر من عالم عن عزمه على تطبيق ذلك على البشر لاستنساخهما من خلال نفس التكنيك ، والذي قد لا يعلم بحدوثه كل من الأم التي تبرعت ببويضتها ، أو الأب الذي تبرع بحيوانه المنوي ، أو حتى بعلمهم ، وكذلك أصدرت 19 دولة أوروبية قراراً بحظر استنساخ الأجنة البشرية ، وحظر تمويل الأبحاث التي تؤدي إلى هذا الاستنساخ ، ثم سمحت بعض الدول مثل انجلترا بإجراء الأبحاث الخاصة بالخلايا الجذعية على الأجنة التي لا يتجاوزعمرها أسبوعاً .
ب- المعلومات الجينية ..ومن له حق المعرفة ؟
وتثور الآن العديد من التساؤلات المنطقية الخاصة بالمعلومات الجينية للإنسان ، ومن الذي له حق الإطلاع على هذه المعلومات ، وهل سوف تصبح المعلومات الجينية الخاصة بمشروع الجينوم البشري متاحة على شبكة الإنترنت ، بحيث يستطيع أي إنسان أن يدخل إليها ، ويحصل على ما يريد الحصول عليه ، دون أي نوع من الخصوصية والسَّرية ، ثم ألا تستطيع دولة أو جيش أو مخابرات أن تستخدم جزئية معينة خاصة بجنس آخر ،وتحاول محاربتها من خلال هذه الخصوصية في التكوين الجيني لكل منهما ، وهل هذا يجوز أخلاقياً ؟ إنها حقا مشارف مرحلة جديدة لا بد لها من تقنين ، من خلال أخلاقيات وآداب تحكمها ، وإلا سوف تستخدم في الكثير من الأعمال غير المشروعة والإجرامية .
ولكن يظل هناك تساؤل قائم : ترى هل يمكن أن تسبب هذه المعرفة نوعاً من القلق النفسي الذي يفوق المرض نفسه ؟ والإجابة مازالت محل بحث ، لإيجاد حل يوازن بين فوائد المعرفة وأضرارها ، لكي لا نصبح مثل الذين وصفتهم الآية الشريفة " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ وَإِنْ تَسْأَلُوا عَنْهَا حِينَ يُنَزَّلُ الْقُرْآنُ تُبْدَ لَكُمْ عَفَا اللَّهُ عَنْهَا ۗ وَاللَّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ " سورة المائدة 101 ، فعلى سبيل المثال الجين المسبب لسرطان الثدي ، وسرطان المبيض ، ويسمى BRCA1 ، والذي إذا حدثت فيه طفرة معينة فإن هناك احتمال الإصابة بسرطان الثدي بنسبة تصل إلى 80 % ، وسرطان المبيض بنسبة تصل إلى 45 % ، وذلك إذا كان أحد من أفراد العائلة قد أصيب بالمرض قبل ذلك ، فما هو الحل إذا اكتشف الطبيب أن العروس المقبلة على الزواج سوف تصاب بأحد هذين النوعين من السرطان ، وطلب منها أن تجري عملية لإزالة الثدي أو المبيض حتى تقلل من خطر الإصابة بهما ؟ هل يكون من الحكمة أن يفعل الطبيب ذلك ؟ وكذلك الحال في حالة اكتشاف الجين المسبب لمرض " الزهيمر " الذي يصيب الإنسان في مرحلة الشيخوخة ، وأعراضه كثيرة منها فقدان الذاكرة ، والاكتئاب المزمن ، وعدم المقدرة على المشي ، والكلام ، والأكل ، وغير ذلك ، فهل يمكن أن يعيش الإنسان حياة سعيدة في الستين عاما الأولى من عمره وهو يعلم أنه سوف يصاب بهذا المرض في يوم من الأيام لا يعلمه .
ولهذا تثور تساؤلات كثيرة ومناقشات في الولايات المتحدة عن البروتوكول الذي يحدد ما الذي يجب أن يقال ، ولمن يقال ، وهل إخفاء هذه الحقائق عن الطرف الآخر أو الشريك يعتبر عدم أمانة ؟ وهل إخباره بها يعتبر إفشاء لسر من أسرار المريض والمهنة ؟ كل هذه أسئلة ما زالت الإجابة عليها محل جدل لم يحسم بعد .
ثم تأتي منطقة أخرى للجدل ألا وهي : ترى إذا اكتشف الأطباء من خلال الخريطة الجينية للإنسان أنه سوف يصاب بالسرطان مثلا ، أو بتصلب الشرايين ، أو بأحد أمراض الأعصاب الوراثية المزمنة ، أو بالسكر ، وتقدم هذا المريض لكي يشترك في التأمين الصحي فهل يحق للشركة أن تمتنع عن علاجه إذا أصيب بهذه الأمراض في مرحلة لاحقة ، على اعتبار أن أهم شرط في شروط التأمين هو عدم مسئولية شركة التأمين عن علاج الحالات المرضية الموجودة قبل تاريخ التعاقد ، وبالتالي فهذا العيب الجيني يعتبر حالة موجودة منذ الولادة Pre – existing Condition عند مريض المستقبل الذي لم يظهر عنده المرض بعد .
ج- اختيار نوع المولود ، وطفل واحد تشترك في تكوينه أمان !
أصبح من المتاح الآن أن يختار الأم والأب نوع المولود اللذان يرغبان فى إنجابه ، وبناءا على ذلك يتم تلقيح بويضة الأم ، بالحيوان المنوي المرغوب فيه ، ويتم تحديد الحيوان المنوي الذي يحمل الكروموسوم الذكرى Y ، وتفريقه عن الحيوان المنوي الذي يحمل كروموسوم الأنوثة X ، وذلك من خلال احتواء الكروموسوم الأنثوي X على نسبة أكبر من الحامض النووي بنسبة 8ر2% عن الكروموسوم الذكرى Y ، وبناءا على ذلك ، ومن خلال صبغة الحيوانات المنوية بصبغة الفلورسين ، وقياس نسبة الطيف الضوئي المنعكس منها بعد تسليط ضوء أشعة الليزر عليها ، يمكن تفريق كل من الحيوان المنوي الذي يحمل كروموسوم الذكورة ، عن الحيوان المنوي الذي يحمل كروموسوم الأنوثة ، بواسطة فحص يسمى " مايكروسورت " ثم عن طريق إدخال هذه النطفة فى الرحم كما يحدث فى حالة أطفال الأنابيب ، أو بواسطة الحقن المجهري ، يكمل الطفل فترة الحمل ، ليأتي كما رغبت الأم ، وكذلك الأب فى وجوده ، فهل يتعارض اختيار نوع المولود مع المشيئة الإلهية فى قوله عز وجل " لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ ۚ يَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ الذُّكُورَ " سورة الشورى 49 ، وهل يمكن إذا ترك اختيار تحديد نوع الجنس فى المولود القادم ، أن يؤدى ذلك إلى خلل فى التوازن البشرى على الأرض ، بحيث يصبح الذكور أغلبية فى وقت من الأوقات ، وتصبح الإناث أغلبية فى وقت آخر ؟
* أستاذ المناعة والكاتب بجريدتي الأهرام المصرية والمصري اليوم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://mcif.mam9.com
 
قضايا أخلاقية في الإعلام العلمي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أكبر تجمع عربى على موقع مسيف نت :: علوم وثقافة :: علوم ومعلومات عامة-
انتقل الى: