أكبر تجمع عربى على موقع مسيف نت
أكبر تجمع عربى على موقع مسيف نت
أكبر تجمع عربى على موقع مسيف نت
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


موقع شامل* ثقافة* سياسة *ترفيه *كل ما تبحثون عنه تجدونه معنا.
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
شكرا جزيلا لك اخى وصديقى جزائرى فور على الهدية القيمة التى لم اكن اتوقع مثلها ابدا وشكرا ايضا على الحكمة النيرة والنابعة من الاعماق ولك تحية خاصة من طرف صديقك المخلص المجاهدعيدك مبارك وكل عام وانت بخير

 

 الشاعرلَبيد بن ربيعة العامِري

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
admin
المدير
المدير
admin


ذكر
عدد الرسائل : 132
تاريخ التسجيل : 25/11/2008

الشاعرلَبيد بن ربيعة العامِري Empty
مُساهمةموضوع: الشاعرلَبيد بن ربيعة العامِري   الشاعرلَبيد بن ربيعة العامِري I_icon_minitimeالأحد نوفمبر 30, 2008 9:31 am

نبذة عن الشاعر

لَبيد بن ربيعة العامِري
? - 41 هـ / ? - 661 م
لبيد بن ربيعة بن مالك أبو عقيل العامري.
أحد الشعراء الفرسان الأشراف في الجاهلية. من أهل عالية نجد. أدرك الإسلام، ووفد على النبي (صلى الله عليه وسلم).
يعد من الصحابة، ومن المؤلفة قلوبهم. وترك الشعر فلم يقل في الإسلام إلا بيتاً واحداً. وسكن الكوفة وعاش عمراً طويلاً. وهو أحد أصحاب المعلقات




أبْكي أبا الحَزَّازِ يَوْمَ مَقَامَة ٍلمُنَاخِ أضيافٍ ومأوى مُقْتِرِ
والحيِّ إذْ بكرَ الشتاءُ عليهمُوعدتْ شآمية ٌ بيومٍ مقمـرِ
وتقنعَ الأبرامُ في حجراتهِمْوتَجَزَّأ الأيْسارُ كلَّ مُشَهَّـرِ
ألفَيْتَ أربَدَ يُستَضاءُ بوَجْهِهِكالبدرِ، غيرَ مقتّرٍ مُستأثـرِ






أَتَيْتُ أبـا هنـدٍ بهنـدٍ ومالكـاًبأسماءَ، إنِّي مِنْ حُماة ِ الحَقائِقِ
دَعَتني وفاضَتْ عَينُها بخَـدُورَة ٍفجئتُ غِشاشاً إذْ دعتْ أُمُّ طارِقِ
وأعدَدْتُ مأثُوراً قَليـلاً حُشـورُهُشَديدَ العِمادِ يَنْتَحـي للطَّرائِـقِ
وأخْلَقَ محموداً نَجيحـاً رَجيعُـهوأسْمَرَ مَرْهُوباً كريـمَ المـآزِقِ
وخَلَّفْتُ ثَمَّ عامِراً وابـنَ عامِـرٍوعَمْراً وما مِنّي بَديـلٌ بعاتِـقِ
وَمِنّي على السُّبّاقِ فَضْلٌ ونعمة ٌكما نعش الدَّكداك صوبُ البوارِقِ
و قلتُ لعمري كيفَ يُترَكُ مرثَـدٌوعمرٌ ويَسري مالُنا في الأفارقِ
فلَوْلا احتِيالي في الأمُورِ ومِرَّتيلَبِيعَ سُبِـيٌّ بالشَّـويِّ النّوافِـقِ
فذاكَ دِفاعٌ عَـنْ ذِمـارِ أبِيكُـمُإذا خرَقَ السِّرْبالَ حدُّ المَرَافِـقِ






أتَيْناكَ يا خَيـرَ البرِيّـة ِ كُلِّهَـالتَرْحَمَنا مِمّـا لَقِينـا مـنَ الأزْلِ
أتَيْنَاكَ والعَـذْراءُ يَدْمَـى لَبَانُهـاوقد ذهلتْ أمُّ الصّبيِّ عنِ الطّفْـلِ
وألقَى تَكنّيهِ الشّجـاعُ استِكانَـة ًمنَ الجُوعِ صُمْتاً لا يُمِرُّ وَلا يُحلي
ولا شيءَ مِمّا يأكلُ الناسُ عندنَـاسِوَى العِلْهزِ العامـيِّ والعَبْهَـرَ
وَلَيـسَ لَنـا إلاَّ إلَيـكَ فِرَارُنَـاوَأينَ يَفِرُّ النَاسُ إلاَّ إلى الرُّسْـلِ
فإن تَدْعُ بالسّقْيا وبالعَفْوِ تُرْسلِ السماءُ لَنا والأمرُ يبقى على الأصْلِ






أرَى النّفسَ لَجّتْ في رَجاءٍ مُكـذِّبِوقد جرّبتْ لـوْ تقتـدي بالمجـربِ
وكائنْ رأيتُ مِنْ ملـوكٍ وسوقـة ٍوَصاحَبْتُ مِن وَفدٍ كـرامٍ ومَوكِـبِ
وسانَيْتُ مِن ذي بَهْجَـة ٍ ورَقَيْتُـهُعليهِ السّمـوطُ عابـسٍ متغضّـبِ
وفارَقْتُـهُ والـوُدُّ بَينـي وبَيـنَـهُبحسنِ الثناءِ مـنْ وراءِ المغيّـبِ
وَأبّنْتُ مِنْ فَقْدِ ابـنِ عَـمٍّ وخُلَّـة ٍوفارَقتُ من عَـمٍّ كريـمٍ ومـن أبِ
فبانُوا ولمْ يحـدثْ علـيَّ سبيلهُـمْسوَى أمَلي فيما أمامـي ومرغبـي
فَـأيَّ أوَانٍ لا تَجِئْـنـي مَنِيَّـتـيبقَصْدٍ مِـنَ المَعْـرُوفِ لا أتَعَجَّـبِ
فلستُ بركنٍ مـنْ أَبـانٍ وصاحـة ٍوَلا الخالداتِ مِنْ سُـوَاجٍ وغُـرَّبِ
قضيتُ لبانـاتٍ وسليـتُ حاجـة ًونفسُ الفتى رهنٌ بقمرة ِ مـؤربِ
وفيتانِ صدقٍ قـد غَـدوتُ عليهـمُبِـلا دَخِـنٍ وَلا رَجيـعٍ مُجَـنَّـبِ
بمجتـزفٍ جـونٍ كـأَنَّ خـفـاءَهُقَرَا حَبَشِيٍّ في السَّرَوْمَـطِ مُحْقَـبِ
إذا أرْسَلَـتْ كَـفُّ الوَليـدِ كِعامَـهُيمجُّ سلافـاً مـنْ رحيـقٍ معطّـبِ
فمَهْما نَغِضْ مِنْـهُ فـإنَّ ضَمَانَـهُعلى طَيّـبِ الأرْدانِ غَيـرِ مُسَبَّـبِ
جميلِ الأَسى فِيما أتى الدهرُ دونَـهُكريمِ الثَّنا حُلْـوِ الشّمائـلِ مُعجِـبِ
تَرَاهُ رَخـيَّ البَـالِ إنْ تَلْـقَ تَلْقَـهُكريماً وما يذهبْ بهِ الدهرُ يذهـبِ
يشبِّي ثنـاءً مـنْ كريـمٍ وقولـهُألا انعمْ على حسنِ التحية ِ واشربِ
لدنْ أنْ دعا ديكُ الصباحِ بسحـرة ٍإلى قَـدْرِ وِرْدِ الخامِـسِ المُتَـأوِّبِ
من المُسْبِليـنَ الرَّيْـطَ لَـذٍّ كأنَّمَـاتشرَّبَ ضاحي جلدِه لـونَ مذهـبِ
وعانٍ فككتُ الكبلَ عنـه، وسدفـة ٍسريتُ، وأصحابي هديـتُ بكوكـبِ
سريتُ بهمْ حتّـى تغيَّـبَ نجمهـمْوقال النَّعُوسُ : نَوَّرَ الصُّبحُ فاذهبِ
فلَمْ أُسْدِ ما أرْعَـى وتَبْـلٍ رَدَدْتُـهُوأنجَحْتُ بَعدَ اللّهِ من خيرِ مَطْلَـبِ
وَدَعوَة ِ مَرْهُوبٍ أجَبتُ ، وطَعْنَـة ٍرفعتُ بها أصـواتَ نـوحٍ مسلَّـبِ
وغيـثٍ بدكـاكٍ يــزنُ وهــادهُنباتٌ كوشـي العبقـريِّ المخلَّـبِ
أَربَّتْ عليـهِ كـلُّ وطفـاءَ جونـةٍ هَتُوفٍ متى يُنزِفْ لها الوَبلُ تسكُبِ
جلاهُ طلوعُ الشمـسِ لمّـا هبطتـهُوأشرَفتُ من قُضفانِهِ فوْقَ مَرْقَـبِ
وصُحْمٍ صِيامٍ بَينَ صَمْـدٍ ورَجْلـة ٍوبيضٍ تؤامٍ بيـنَ ميـثٍ ومذنـبِ
بسرتُ نداهُ لـم تسـرّبْ وحوشـهُبغربٍ كجذعِ الهاجـريِّ المشـذَّبِ
بمطـردٍ جلـسٍ علتـهُ طريـقـة ٌلسَمْكِ عِظامٍ عُرِّضَتْ لـمْ تُنَصَّـبِ
إذا ما نأى منّـي بـراحٌ نفضتُـهُوإنْ يدنُ مني الغيبُ ألجمْ فأركـبِ
رفيـع اللبـانِ مطمئنّـاً عــذارهُعلى خدِّ منحوضِ الغرارينِ صلَّـبِ
فلمّـا تغشَّـى كـلَّ ثغـرٍ ظلامُـهُوألْقَتْ يَداً في كافِرٍ مُسْـيَ مَغـرِبِ
تجافيـتُ عنـهُ واتقانـي عنانُـهُبشدٍّ منَ التّقريبِ عَجْـلانَ مُلهَـبِ
رضاكَ فإنْ تضربْ إذا مارَ عطفـهُيَـزِدْكَ وإنْ تَقْنَـعْ بذلـكَ يَــدْأبِ
هَـوِيَّ غُـدافٍ هَيَّجَتْـهُ جَنُـوبُـهُحثيثٍ إلـى أذراءِ طلـحٍ وتنضـبُ
فأصبحَ يذرينـي إذا مـا احتثثتـهُبأزواج معلولٍ منَ الدّلـوٍ معشـبِ
وَيَـوْمٍ هَـوَادي أمْـرِهِ لِشَمَـالِـهِيهتكُ أخطـالَ الطـرافِ المطنّـبِ
يُنيخُ المَخاضَ البُرْكَ والشَّمسُ حيَّة ٌإذا ذكيـتْ نيرانُهـا لـمْ تلـهـبِ
ذعرتُ قلاصَ الثلجِ تحـتَ ظلالـهِبمَثْنَى الأيادي والمنيـحِ المُعَقَّـبِ
وناجِيَـة ٍ أنْعَلْتُـهـا وابْتَذَلْتُـهـاإذا ما اسْجَهَرَّ الآلُ في كلّ سَبسَـبِ
فَكَلَّفْتُهـا وَهْمـاً فآبَـتْ رَكِـيَّـة ًطليحاً كألْـواحِ الغَبيـطِ المُـذَأأبِ
متى ما أشأ أسْمَعْ عِـراراً بِقَفْـرَة ٍتجيـبُ زمـاراً كاليَـراعِ المثقّـبِ
وخصْـمٍ قيـامٍ بالعَـراءِ كأنَّـهُـمْقرومٌ غيارى كُـلَّ أزْهـرَ مُصعـبِ
علا المسكَ والدّيباج فوقَ نحورهـمْفَراشُ المَسيحِ كالجُمـانِ المُثَقَّـبِ
نَشِينُ صِحَاحَ البِيـدِ كُـلَّ عَشِيَّـة ٍبعوجِ السّراء عنـدَ بـابٍ محجـبِ
شَهِدتُ فلَمْ تَنْجَـحْ كَـواذِبُ قوْلهـملَدَيَّ ولمْ أحفِلْ ثَنـا كـلِّ مِشْغَـبِ
أصدرتهـمْ شتّـى كـأنَّ قسيـهُـمْقـرون صـوارٍ ساقـطٍ متلـغّـبِ
فإن يُسهِلوا فالسَّهلُ حظّي وَطُرْقتـيوإنْ يحزنوا أركبْ بهم كلَّ مركَـبِ






الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://mcif.mam9.com
 
الشاعرلَبيد بن ربيعة العامِري
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» لَبيد بن ربيعة العامِري

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أكبر تجمع عربى على موقع مسيف نت :: أدب وشعر :: الشعر الفصيح-
انتقل الى: